صفحة رقم ١٣٥
هو الجلاء الذي يجتث أصلكم
فمن رأى مِثل ذا يوماً ومَنْ سمعا
) ما لها من قرار ( فيه وجهان :
أحدهما : ما لها من أصل.
الثاني : ما لها من ثبات. وتشبيه الكلمة الخبيثة بهذه الشجرة التي ليس لها أصل يبقى، ولا ثمر يجتنى أن الكافر ليس له عمل في الأرض يبقى، ولا ذكر في السماء يرقى.
( إبراهيم :( ٢٧ ) يثبت الله الذين.....
" يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء " ( قوله عز وجل :) يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت ( فيه وجهان :
أحدهما : يزيدهم الله أدلة على القول الثابت.
الثاني : يديمهم الله على القول الثابت، ومنه قول عبد الله بن رواحة.
يُثبِّتُ الله ما آتاكَ من حسنٍ
تثبيتَ موسى ونصراً كالذي نصِرا
وفي قوله :) بالقول الثابت ( وجهان :
أحدهما : أنه الشهادتان، وهو قول ابن جرير.
الثاني : أنه العمل الصالح.
ويحتمل ثالثاً : أنه القرآن.
( إبراهيم :( ٢٨ - ٣٠ ) ألم تر إلى.....
" ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار جهنم يصلونها وبئس القرار وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار " ( قوله عز وجل :) ألم تر إلى الذين بدّلوا نعمة الله كفراً ( فيهم خمسة أقاويل :