صفحة رقم ١٤٦
) هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله وحدٌ وليذكرا أولوا الألباب (
قوله عز وجل :) هذا بلاغ للناس ( فيه قولان :
أحدهما : هذا الإنذار كاف للناس، قاله ابن شجرة.
الثاني : هذا القرآن كافٍ للناس، قاله ابن زيد.
) ولينذروا به ( فيه وجهان :
أحدهما : بالرسول.
الثاني : بالقرآن.
) وليعلموا أنما هو إله واحدٌ ( لما فيه من الدلائل على توحيده.
) وليذكر أولوا الألباب ( فيه وجهان :
أحدهما : وليتغظ، قاله الكلبي.
الثاني : ليسترجع يعني بما سمع من المواعظ. أولوا الألباب، أي ذوو العقول. وروى يمان بن رئاب أن هذه الآية نزلت في أبي بكر الصديق رضي الله عنه.