صفحة رقم ٢٢٣
سورة الإسراء
( الإسراء :( ١ ) سبحان الذي أسرى.....
" سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير " ( قوله عز وجل :) سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ( أما قوله ) سبحان ( ففيه تأويلان :
أحدهما : تنزيه الله تعالى من السوء، وقيل بل نزه نفسه أن يكون لغيره في إسراء عبده تأثير.
الثاني : معناه برأه الله تعالى من السوء، وقد قال الشاعر :
أقول لمّا جاءني فَخْرُه
سبحان مِنْ علقمةَ الفاخِر
وهو ذكر تعظيم لله لا يصلح لغيره، وإنما ذكره الشاعر على طريق النادر، وهو


الصفحة التالية
Icon