صفحة رقم ٢٥٤
الثاني : هي الكشوت التي تلتوي على الشجر، قاله ابن عباس. الثالث : أنهم اليهود تظاهروا على رسول الله ( ﷺ ) مع الأحزاب، قاله ابن بحر. الرابع : أن النبي ( ﷺ ) رأى في منامه قوماً يصعدون المنابر، فشق عليه، فأنزل الله تعالى ) والشجرة الملعونة في القرآن ( قاله سعيد بن المسيب.
والشجرة كناية عن المرأة، والجماعة أولاد المرأة كالأغصان للشجر. ( الإسراء :( ٦١ - ٦٢ ) وإذ قلنا للملائكة.....
" وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طينا قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا " ( قوله عز وجل :)... لأحتنكن ذُرِّيته إلاّ قليلاً ( فيه ستة تأويلات :
أحدها : معناه لأستولين عليهم بالغلبة، قاله ابن عباس.
الثاني : معناه لأضلنهم بالإغواء.
الثالث : لأستأصلنهم بالإغواء.
الرابع : لأستميلنهم، قاله الأخفش.
الخامس : لأقودنهم إلى المعاصي كما تقاد الدابة بحنكها إذا شد فيه حبل يجذبها وهو افتعال من الحنك إشارة إلى حنك الدابة.
السادس : معناه لأقطعنهم إلى المعاصي، قال الشاعر :
أشْكوا إليك سَنَةً قد أجحفت
جهْداً إلى جهدٍ بنا وأضعفت
٨٩ ( واحتنكَتْ أَمْولُنا واجتلفت. ) ٨٩