صفحة رقم ٣٤٢
وأيام أتين على المطايا
كأن سمومهن أجيج نارٍ
واسمها في الصحف الأولى ياطغ وماطغ. وكان أبو سعيد الخدري يقول أن النبي ( ﷺ ) قال :( لاَ يَمُوتُ الرَّجُلُ منهُمْ حتى يُولَدُ لِصُلْبِهِ أَلْفُ رَجُلٍ ). واختلف في تكليفهم على قولين :
أحدهما : أنهم مكلفون لتمييزهم.
الثاني : أنهم غير مكلفين لأنهم لو كلفوا لما جاز ألاَّ تبلغهم دعوة الإسلام.
) فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً ( قرأ حمزة والكسائي :) خَرَاجاً ( وقرأ الباقون ) خَرْجاً ( وفي اختلاف القراءتين ثلاثة أوجه :
أحدها : أن الخراج الغلة، والخرج الأجرة.
الثاني : أن الخراج اسم لما يخرج من الأرض، والخرج ما يؤخذ عن الرقاب، قاله أبو عمرو بن العلاء.
الثالث : أن الخرج ما يؤخذ دفعة، والخراج ثابت مأخوذ في كل سنة، قاله ثعلب.
قوله عز وجل :) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ ( يعني خير من الأجر الذي تبذلونه لي.
) فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ ( فيه وجهان :
أحدهما : بآلة، قاله الكلبي.
الثاني : برجال، قاله مقاتل.
) أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً ( فيه وجهان :
أحدهما : أنه الحجاب الشديد.
الثاني : أنه السد المتراكب بعضه على بعض فهو أكبر من السد.
) ءاتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ( فيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : أنها قطع الحديد، قاله ابن عباس ومجاهد.