صفحة رقم ٣٤٦
الثاني : الكفار في يوم القيامة يموج بعضهم في بعض.
الثالث : أنهم الإِنس والجن عند فتح السد.
وفيه وجهان :
أحدهما : يختلط بعضهم ببعض.
الثاني : يدفع بعضهم بعضاً، مأخوذ من موج البحر.
( الكهف :( ١٠٠ - ١٠٢ ) وعرضنا جهنم يومئذ.....
" وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء إنا أعتدنا جهنم للكافرين نزلا " ( قوله عز وجل :) الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَآءٍ عَن ذِكْرِي ( يحتمل وجهين :
أحدهما : أن الضلال كالمغطي لأعينهم عن تَذَكُّر الانتقام.
الثاني : أنهم غفلوا عن الاعتبار بقدرته الموجبة لذكره.
) وَكَانُوا لاَ يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً ( فيه وجهان :
أحدهما : أن المراد بالسمع ها هنا العقل، ومعناه لا يعقلون الثاني : أنه معمول على ظاهره في سمع الآذان. وفيه وجهان :
أحدهما : لا يستطيعونه استثقالاً.
الثاني : مقتاً.
قوله عز وجل :) إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلاً ( فيه تأويلان :
أحدهما : أن النزل الطعام، فجعل جهنم طعاماً لهم، قاله قتادة.
الثاني : أنه المنزل، قاله الزجاج.


الصفحة التالية
Icon