صفحة رقم ٣٦٧
أحدها : كانت برنية.
الثاني : صرفاتة، قاله أبو داود.
الثالث : قريناً.
الرابع : عجوة، قاله مجاهد.
وفي ) الجَنِي ( ثلاثة أقاويل :
أحدها : المترطب البسر، قاله مقاتل.
الثاني : البلح لم يتغير، قاله أبو عمرو بن العلاء.
الثالث : أنه الطري بغباره. وقيل لم يكن للنخلة رأس وكان في الشتاء فجعله الله آية. قال مقاتل فاخضرت وهي تنظر ثم حملت وهي تنظر ثم نضجت وهي تنظر. قوله تعالى :) فَكُلِي ( يعني من الرطب الجني.
) وَاشْرَبِي ( يعني من السريّ.
) وَقَرِّي عَيْناً ( يعني بالولد، وفيه ثلاثة أوجه :
أحدها : جاء يقر عينك سروراً، قاله الأصمعي، لأن دمعة السرور باردة ودمعة الحزن حارة.
الثاني : طيبي نفساً، قاله الكلبي.
الثالث : تسكن عينك ولذلك قيل ما شيء خير للنفساء من الرطب والتمر.
) فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً ( يعني إما للإِنكار عليك وإما للسؤال لك.
) فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً ( فيه تأويلان :
أحدهما : يعني صمتاً، وقد قرىء في بعض الحروف :) لِلرَّحَمْنِ صَمْتاً ( وهذا تأويل ابن عباس وأنس بن مالك والضحاك.
الثاني : صوماً عن الطعام والشراب والكلام، قاله قتادة.


الصفحة التالية
Icon