صفحة رقم ٤١٤
) فَأَلْقِيَ السَّحْرةُ سُجَّداً ( طاعة لله وتصديقاً لموسى.
) قَالُواْ ءَامَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى ( أي بالرب الذي دعا إليه هارون وموسى، لأنه رب لنا ولجميع الخلق، فقيل إنهم، ما رفعوا رؤوسهم حتى رأواْ الجنة وثواب أهلها، فعند ذلك.
( طه :( ٧١ - ٧٣ ) قال آمنتم له.....
" قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم في جذوع النخل ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر والله خير وأبقى " ( ) قَالُواْ لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَآءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ ( وقيل إن امرأة فرعون كانت تسأل : من غلب ؟ فقيل لها : موسى وهارون. فقالت : آمنت برب موسى وهارون فأرسل إليها فرعون فقال : فخذواْ أعظم صخرة فحذَّرُوها، فإن أقامت على قولها [ فألقوها عليها ]، فنزع [ الله ] روحها، فألقيت الصخرة على جسدها وليس فيه روح.
) وَالَّذِي فَطَرَنَا ( فيه وجهان :
أحدهما : أنه قسم.
الثاني : بمعنى [ ولا ] على الذي فطرنا.
) فَاقْضِ مَآ أَنتَ قَاضٍ ( فيه وجهان :


الصفحة التالية
Icon