صفحة رقم ٤١٧
الثاني : لزم الإِيمان حتى يموت، قاله قتادة.
الثالث : ثم أخذ بسنة نبيه ( ﷺ )، قاله الربيع بن أنس.
الرابع : ثم أصاب العمل، قاله ابن زيد.
الخامس : ثم عرف جزاء عمله من خير بثواب، أو شر بعقاب، قاله الكلبي.
السادس : ثم اهتدى في ولاية أهل بيت النبي ( ﷺ )، قاله ثابت.
( طه :( ٨٣ - ٨٩ ) وما أعجلك عن.....
" وما أعجلك عن قومك يا موسى قال هم أولاء على أثري وعجلت إليك رب لترضى قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك وأضلهم السامري فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا أفطال عليكم العهد أم أردتم أن يحل عليكم غضب من ربكم فأخلفتم موعدي قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم فقذفناها فكذلك ألقى السامري فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسي أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا " ( قوله تعالى :) غَضْبَانَ أَسِفاً ( فيه خمسة أوجه :
أحدها : أن الأسف أشد الغضب.
الثاني : الحزين، قاله ابن عباس، وقتادة، والسدي.
الثالث : أنه الجزع، قاله مجاهد.
الرابع : أنه المتندم.
الخامس : أنه المتحسِّر.
قوله تعالى :) أَلَمْ يَعِدُكُمْ رَبُّكُمْ وَعْداً حسناً ( فيه أربعة أقاويل :
أحدها : أنه وعدكم النصر والظفر.
الثاني : أنه قوله :) وِإِنِّي لَغَفَّارٌ ( الآية.


الصفحة التالية
Icon