صفحة رقم ٤٥٥
قوله تعالى :) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً ( فيها ثلاثة أوجه :
أحدها : أن النافلة الغنيمة، قال لبيد :
٨٩ ( لله نافلة الأفضل. ) ٨٩
الثاني : أن النافلة الابن، حكاه السدي.
الثالث : أنها الزيادة في العطاء. وفيما هو زيادة قولان :
أحدهما : أن يعقوب هو النافلة، لأنه دعا بالولد فزاده الله ولد الولد، قاله ابن عباس وقتادة.
الثاني : أن إسحاق ويعقوب هما جميعاً نافلة، لأنهما زيادة على ما تقدم من النعمة عليه، قاله مجاهد، وعطاء.
قوله وجل :) وَلُوطاً آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً ( فيه تأويلان :
أحدهما : أنه القضاء بالحق بين الخصوم قاله ابن عيسى.
الثاني : النبوة، قاله........
) عِلْمَاً ( يعني فهماً.
) وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيةِ الَّتي كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبَآئِثَ ( وهي قرية سدوم.
وفي الخبائث التي كانوا يعملونها قولان :
أحدهما : اللواط.
الثاني : الضراط ) ونجيناه ( قيل من قلب المدائن ورمي الحجارة.
( الأنبياء :( ٧٦ - ٧٧ ) ونوحا إذ نادى.....
" ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا إنهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين " (


الصفحة التالية
Icon