صفحة رقم ١١
أحدهما : اطمأن بالخير إلى إيمانه.
الثاني : اطمأنت نفسه إلى مقامه.
) وَإِن أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ ( أي محنة في نفسه أو ولده أو ماله
. ) انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ ( يحتمل عندي وجهين
: أحدهما : رجع عن دينه مرتداً.
الثاني : رجع إلى قومه فزعاً.
) خَسِرَ الدُّنْيَا والآخرة ( خسر الدنيا بفراقه، وخسر الآخرة بنفاقه
. ) ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانِ الْمُبِينُ ( أي البيِّن لفساد عاجله وذَهَاب آجله
. قوله عز وجل :) لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئسْ الْعَشِيرُ ( يعني الصنم، وفيه وجهان :
أحدهما : أن المولى الناصر، والعشير الصاحب، وهذا قول ابن زيد.
والثاني : المولى المعبود، والعشير الخليط، ومنه قيل للزوج عشير لخلطته مأخوذ من المعاشرة.
( الحج :( ١٤ - ١٧ ) إن الله يدخل.....
" إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار إن الله يفعل ما يريد من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ وكذلك أنزلناه آيات بينات وأن الله يهدي من يريد إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد " ( قوله عز وجل :) مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ ( فيه ثلاثة تأويلات
: أحدها : أن يرزقه الله، وهو قول مجاهد، والنصر الرزق، ومنه قول الأعشى.