صفحة رقم ١٨٣
الخامس : المتلاصق بعضه ببعض، قاله أبو صخر.
السادس : أنه الطلع حين يتفرق ويخضر، قاله الضحاك.
السابع : اليانع النضيج، قاله ابن عباس.
الثامن : أنه المتنكر قبل أن ينشق عنه القشر، حكاه ابن شجرة، قال الشاعر :
كأن حمولة تجلى عليه
هضيم ما يحس له شقوقُ
التاسع : أنه الرخو، قال الحسن.
العاشر : أنه اللطيف، قاله الكلبي.
ويحتمل أن يكون الهضيم هو الهاضم المريء.
والطلع اسم مشتق من الطلوع وهو الظهور، ومنه طلوع الشمس والقمر والنبات.
قوله تعالى :) فَرِهِينَ ( قرأ بذلك أبو عمرو، وابن كثير، ونافع، وقرأ الباقون ) فَارِهِينَ ( بالألف فمن قرأ ) فَرِهِينَ ( ففي تأويله ستة أوجه :
أحدها : شرهين، قاله مجاهد.
الثاني : معجبين، قاله خصيف.
الثالث : آمنين، قاله قتادة.
الرابع : فرحين، حكاه ابن شجرة.
الخامس : بطرين أشرين، قاله ابن عباس.
السادس : متخيرين، قاله الكلبي. ومنه قول الشاعر :
إلى فره يماجدُ كلَّ أمْرٍ
قصدت له لأختبر الطّباعَا
ومن قرأ :) فَارِهِينَ ( ففي تأويله أربعة أوجه :
أحدها : معناه كيّسين قاله ال.
الثاني : حاذقين : قاله أبو صالح، مأخوذ من فراهة الصنعة، وهو قول ابن عباس.


الصفحة التالية
Icon