صفحة رقم ١٨٧
وُدّي لها خالص في القلب مجتمع
وودها فاعلمي كسف لما فوق
( الشعراء :( ١٩٢ - ١٩٥ ) وإنه لتنزيل رب.....
" وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين " ( قوله تعالى :) نَزَلَ بِهِ ( يعني القرآن
. ) الرُّوحُ الأمِينُ ( يعني جبريل
. ) عَلَى قَلْبِكَ ( يعني محمد ( ﷺ )
. ) لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ ( يعني لأمتك
. ) بِلِسَانٍ عَرَبِّيٍ مُبِينٍ ( يعني أن لسان القرآن عربي مبين لأن المنزل عليه عربي، والمخاطبون به عرب ولأنه تحدى بفصاحته فصحاء العرب.
وفي اللسان العربي قولان :
أحدهما : لسان جرهم، قاله أبو برزة.
الثاني : لسان قريش، قاله مجاهد.
( الشعراء :( ١٩٦ - ١٩٩ ) وإنه لفي زبر.....
" وإنه لفي زبر الأولين أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل ولو نزلناه على بعض الأعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين " ( قوله تعالى :) وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأَوَّلِينَ ( يعني كتب الأولين من التوراة والإنجيل وغيرها من الكتب.
وفيه ثلاثة أوجه :
أحدها : أن المراد به ذكر القرآن في زبر الأولين، قاله قتادة.
الثاني : بعث محمد ( ﷺ ) في زبر الأولين، قاله السدي.
الثالث : ذكر دينك وصفة أمتك في زبر الأولين، قاله الضحاك.
( الشعراء :( ٢٠٠ - ٢٠٩ ) كذلك سلكناه في.....
" كذلك سلكناه في قلوب المجرمين لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الأليم


الصفحة التالية
Icon