صفحة رقم ٢٣٨
أحدها : فارغاً من كل شيء إلا من ذكر موسى، قاله ابن عباس وقتادة.
الثاني : فارغاً من وحينا بنسيانه، قاله الحسن وابن زيد.
الثالث : فارغاً من الحزن لعلمها أنه لم يغرق، قاله الأخفش.
الرابع : معنى فارغاً أي نافراً، قاله العلاء بن زيد.
الخامس : ناسياً، قاله اليزيدي.
السادس : معناه والهاً، رواه ابن جبير.
وقرأ فضالة بن عبيد الأنصاري وهو صحابي :) وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَزِعاً ( من الفزع وفي قوله ) وَأَصْبَحَ ( وجهان :
أحدهما : أنها ألقته ليلاً فأصبح فؤادها فارغاً في النهار.
الثاني : أنها ألقته نهاراً ومعنى أصبح أي صار، قال الشاعر :
مضى الخلفاء بالأمر الرشيد
وأصبحت المدينة للوليد
) إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ ( فيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : أن تصيح عند إلقائه وا إبناه، قاله ابن عباس.
الثاني : أن تقول لما حملت لإرضاعه وحضانته هو ابني، قاله السدي لأنه ضاق صدرها لما قيل هو ابن فرعون.
الثالث : أن تبدي بالوحي، حكاه ابن عيسى.
) لَوْلاَ أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا ( فيه قولان :
أحدهما : بالإيمان، قاله قتادة.
الثاني : بالعصمة، قاله السدي.
) لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ( قال السدي : قد كانت من المؤمنين ولكن لتكون من المصدقين بأنا رادّوه إليك وجاعلوه من المرسلين.
قوله تعالى :) وَقَالَتْ لأُخْتِهِ قُصِّيهِ ( أي استعلمي خبره وتتبّعي أثره.
قال الضحاك، واسم أخته كلثمة.
) فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ ( وفيه ثلاثة أقاويل :


الصفحة التالية
Icon