صفحة رقم ٢٦١
قوله :) بَطِرَتْ مَعَيشَتَهَا ( والبطر الطغيان بالنعمة. وفيه وجهان :
أحدها : يعني بطرت في معيشتها، قاله الزجاج.
الثاني : أبطرتها معيشتها، قاله الفراء.
قوله تعالى :) وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلَكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمَّهَا رَسُولاً ( فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : في أوائلها، قاله الحسن.
الثاني : في معظم القرى من سائر الدنيا، حكاه ابن عيسى.
الثالث : أن أم القرى مكة، قاله قتادة. ( القصص :( ٦٠ - ٦١ ) وما أوتيتم من.....
" وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين " ( قوله :) أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاَقِيهِ ( فيه قولان
: أحدهما : هو حمزة بن عبد المطلب والوعد الحسن الجنة و ) لاَقِيهِ ( دخولها، قاله السدي.
الثاني : هو النبي ( ﷺ ) والوعد الحسن النصر في الدنيا والجنة في الآخرة، قاله الضحاك.
) كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ( قال السدي والضحاك : هو أبو جهل
. ) ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ( فيه ثلاثة أوجه
: أحدها : من المحضرين للجزاء، قاله ابن عباس.
الثاني : من المحضرين في النار، قاله يحيى بن سلام.
الثالث : من المحضرين : المحمولين، قاله الكلبي.
( القصص :( ٦٢ - ٦٧ ) ويوم يناديهم فيقول.....
" ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون قال الذين حق عليهم القول ربنا هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا تبرأنا إليك ما كانوا إيانا يعبدون وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا


الصفحة التالية
Icon