صفحة رقم ٢٦٧
) إذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ ( فيه وجهان :
أحدهما : أنه قول المؤمنين منهم، قاله السدي.
الثاني : قول موسى، قاله يحيى بن سلام.
) لاَ تَفْرَحْ إنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ( فيه ثلاثة أوجه
: أحدها : لا تبغ إن الله لا يحب الباغين، قاله مجاهد.
الثاني : لا تبخل إن الله لا يحب الباخلين، قاله ابن بحر.
الثالث : لا تبطر إن الله لا يحب البطرين، قاله السدي، وقال الشاعر :
ولست بمفراحٍ إذا الدهر سَرَّني
ولا جازعٍ من صرفه المتغلب
قوله تعالى :) وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ ( فيه وجهان
: أحدهما : طلب الحلال في كسبه، قاله الحسن.
الثاني : أنه الصدقة وصلة الرحم، قاله السدي.
ويحتمل ثالثاً : وهو أعم أن يتقرب بنعم الله إليه، والمراد بالدار الآخرة الجنة.
) وَلاَ تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ( فيه ثلاثة تأويلات
. أحدها : لا تنس حظك من الدنيا أن تعمل فيها لآخرتك، قاله ابن عباس.
الثاني : لا تنس استغناك بما أحل الله لك عما حرمه عليك، قاله قتادة.
الثالث : لا تنس ما أنعم الله عليك أن تشكره عليه بالطاعة وهذا معنى قول ابن زيد.
الثاني : وأحسن فيما افترض الله عليك كما أحسن في إنعامه عليك، وهذا معنى قول يحيى بن سلام.
الثالث : أحسن في طلب الحلال كما أحسن إليك في الإحلال.
) وَلاَ تَبْغِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ ( يحتمل وجهين :


الصفحة التالية
Icon