صفحة رقم ٢٨٦
أحدها : أن ) الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ( قول لا إله إلا الله، قاله ابن عباس.
الثاني : الكف عنهم عند بذل الجزية منهم وقتالهم إن أبوا، قاله مجاهد.
الثالث : أنهم إن قالوا شراً فقولوا لهم خيراً، رواه ابن أبي نجيح.
ويحتمل تأويلاً رابعاً : وهو أن يحتج لشريعة الإٍسلام ولا يذم ما تقدمها من الشرائع.
) إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمُ ( فيه أربعة أقاويل
: أحدها : أنهم أهل الحرب، قاله مجاهد.
الثاني : من منع الجزية منهم، رواه خصيف.
الثالث : ظلموا بالإقامة على كفرهم بعد قيام الحجة عليهم، قاله ابن زيد.
الرابع : ظلموا في جدالهم فأغلظوا لهم، قاله ابن عيسى.
واختلف في نسخ ذلك على قولين :
أحدهما : أنها منسوخة ؛ قاله قتادة.
الثاني : أنها ثابتة.
) وَقُولُواْ ءَآمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلِيْكُمْ ( الآية، فروى سلمة عن أبي هريرة قال : كان أهل الكتاب يقرأُون التوراة بالعبرانية فيفسرونها بالعربية لأهل الإٍسلام فقال رسول الله ( ﷺ ) :( لاَ تُصَدِّقُواْ أَهْلَ الكِتابِ وَلاَ تُكَذِّبُوهُم ) وَقُولُواْ ءَامَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ ( إلى قوله ) مُسْلِمُونَ ( ) أي مخلصون وفيه قولان :
أحدهما : أنه يقوله لأهل الكتاب، قاله مجاهد.
الثاني : يقوله لمن آمن، قاله السدي.