صفحة رقم ٢٩٠
أحدهما : أن استعجالهم له شدة عنادهم لنبيه.
الثاني : أنه استهزاؤهم بقولهم :) إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقُّ مِن عِندِكَ ( [ الأنفال : ٣٢ ] الآية.
) وَلَوْلاَ أَجَلٌ مُّسَمًّى ( فيه أربعة أقاويل
: أحدها : أنه يوم القيامة، قاله ابن جبير.
الثاني : أجل الحياة إلى حين الموت وأجل الموت إلى حين البعث إليه بين أجلين من الله، قاله قتادة.
الثالث : أنه النفخة الأولى، قاله يحيى بن سلام.
) لَّجَآءَهُمُ الْعَذَابُ ( يعني الذي استعجلوه
. ) وَلَيِأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً ( أي فجأة
. ) وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ ( لا يعلمون بنزوله بهم
. روى نعيم بن عبد الله عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ( ﷺ ) :( تَقُومُ السَّاعَةُ وَالرَّجُلُ قَدْ رَفَعَ أَْكْلَتَهُ إِلَى فِيهِ تَصِلُ إِلَى فِيهِ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ). ( العنكبوت :( ٥٦ - ٦٣ ) يا عبادي الذين.....
" يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة فإياي فاعبدون كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفا تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نعم أجر العاملين الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فأنى يؤفكون الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له إن الله بكل شيء عليم ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون " (


الصفحة التالية
Icon