صفحة رقم ٣١٧
) وَمَا ءَآتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ ( أي ثواب الله، وفيها قولان
: أحدهما : أنها الزكاة المفروضة وهو الظاهر.
الثاني : أنها الصدقة، قاله ابن عباس والسدي.
) فَأُوْلَئِكَ الْمُضْعِفُونَ ( فيه وجهان
: أحدهما : تضاعف لهم الحسنات لأن من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها، قاله السدي.
الثاني : تضاعف أموالهم في الدنيا بالزيادة فيها، وقال الكلبي : لم يقل مال رجل من زكاة.
( الروم :( ٤١ - ٤٢ ) ظهر الفساد في.....
" ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين " ( قوله :) ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ( في ) الفَسَادِ ( أربعة أقاويل :
أحدها : الشرك، قاله السدي.
الثاني : ارتكاب المعاصي، قاله أبو العالية.
الثالث : قحط المطر، قاله يحيى بن سلام.
الرابع : فساد البر : قتل ابن آدم أخاه، وفساد البحر : أخذ السفينة غصباً.
ويحتمل خامساً : أن ظهور الفساد ولاة السوء.
) فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ( هنا أربعة أقاويل :
أحدها : أن البر الفيافي والبحر القرى، قاله عكرمة، وقال : إن العرب تسمي الأمصار البحار.


الصفحة التالية
Icon