صفحة رقم ٣٥٢
سورة السجدة
مكية في قول الجميع إلا الكلبي ومقاتل فإنهما قالا : إلا ثلاث آيات منها من :) أفمن كان مؤمنا ( إلى آخرهن. وقال غيرهما : إلا خمس آيات من ) تتجافى جنوبهم ( إلى ) الذي كنتم به تكذبون (.

بسم الله الرحمن الرحيم

( السجدة :( ١ - ٣ ) الم
" الم تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين أم يقولون افتراه بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون " ( قوله تعالى :) الم. تَنزِيلُ الْكِتَابِ ( يعني القرآن.
) لاَ رَيْبَ فِيهِ ( أي لا شك فيه أنه تنزيل.
) مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ( والريب هو الشك الذي يميل إلى السوء والخوف، قال أبو ذؤيب :
أسرين ثم سمعن حساً دونه
سرف الحجاب وريب قرع يقرع
) أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ( يعني كفار قريش يقولون إن محمداً افترى هذا القرآن ويكذبه.


الصفحة التالية
Icon