صفحة رقم ٣٥٨
) ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم تُرْجعُونَ ( فيه وجهان
: أحدهما : إلى جزائه.
الثاني : إلى أن لا يملك لكم أحد ضراً ولاً نفعاً إلا اللَّه.
( السجدة :( ١٢ - ١٤ ) ولو ترى إذ.....
" ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رؤوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون " ( قوله تعالى :) وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُواْ رُءُسِهِم عِند رَبِّهمُ ( أي عند محاسبة ربهم وفيه أربعة أوجه :
أحدها : من الغم، قاله ابن عيسى.