صفحة رقم ٣٩١
) إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً ( يحتمل وجهين
: أحدهما : غفرواً بالتوبة رحيماً بالهداية إليها.
الثاني : غفوراً لما قبل التوبة رحيماً لما بعدها.
( الأحزاب :( ٢٥ ) ورد الله الذين.....
" ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا " ( قوله تعالى :) وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بَغَيظِهِمْ ( يعني أبا سفيان وجموعه من الأحزاب.
) بِغَيظِهِمْ ( فيه وجهان
: أحدهما : بحقدهم.
الثاني : بغمّهم.
) لَمْ يَنَالُواْ خَيراً ( قال السدي لم يصيبوا من محمد وأصحابه ظفراً ولا مغنماً
. ) وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ ( فيه وجهان
: أحدهما : بعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه. حكى سفيان الثوري عن زيد عن مرة قال أقرأنا ابن مسعود هذا الحرف :) وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ ( بعلي بن أبي طالب.
الثاني : بالريح والملائكة، قاله قتادة والسدي.
) وََكَانَ اللَّهُ قَوِياً ( في سلطانه. ) عَزِيزاً ( في انتقامه.
( الأحزاب :( ٢٦ - ٢٧ ) وأنزل الذين ظاهروهم.....
" وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطؤوها وكان الله على كل شيء قديرا " ( قوله تعالى :) وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْل الْكِتَابِ ( هم بنو قريظة من اليهود ظاهرواْ أبا سفيان ومجموعة من الأحزاب على رسول الله ( ﷺ ) أي عاونوه والمظاهرة