صفحة رقم ٣٩٩
الرابع : لا تتكلمن بالرفث، قاله الحسن. قال متمم.
ولستُ إذا ما أحدث الدهر نوبة
عليه بزوّار القرائب أخضعا
الخامس : هو الكلام الذي فيه ما يهوى المريب
. السادس : هو ما يدخل من كلام النساء في قلوب الرجال، قاله ابن زيد.
) فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ( فيه قولان
: أحدهما : أنه شهوة الزنى والفجور، قاله عكرمة والسدي.
الثاني : أنه النفاق، قاله قتادة. وكان أكثر من تصيبه الحدود في زمان النبي ( ﷺ ) المنافقون.
) وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً ( فيه ثلاثة أوجه
: أحدها : صحيحاً، قاله الكلبي.
الثاني : عفيفاً، قاله الضحاك.
الثالث : جميلاً.
قوله عز وجل :) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ( قرئت على وجهين :
أحدهما : بفتح القاف، قرأه نافع وعاصم، وتأويلها اقررن في بيوتكن، من القرار في مكان.
الثاني : بكسر القاف : قرأها الباقون، وتأويلها كن أهل وقار وسكينة.
) وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى ( وفي خمسة أوجه :
أحدها : أنه التبختر، قاله ابن أبي نجيح.
الثاني : كانت لهن مشية تكسرٍ وتغنج، فنهاهن عن ذلك، قاله قتادة، ومنه ما روي عن النبي ( ﷺ ) أنه قال ( المَائِلاَتُ المُمِيلاَتُ : اللاَّئِي يَسْتَمِلْنَ قُلُوبَ الرِّجَالِ إلَيهِنَّ ). الثالث : أنه كانت المرأة تمشي بين يدي الرجل، فذلك هو التبرج، قاله مجاهد.