صفحة رقم ٤٢٥
الثاني : لنعلمنك بهم، قاله السدي.
الثالث : لنحملنك على مؤاخذتهم، وهو معنى قول قتادة.
) ثُمَّ لاَ يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إلاَّ قَلِيلاً ( قيل بالنفي عنها، وقيل الذي استثناه ما بين قوله لهم اخرجوا وبين خروجهم.
قوله :) سُنَّةُ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ( فيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : يعني سنته فيهم أن من أظهر الشرك قتل، قاله يحيى بن سلام.
الثاني : سنته فيهم أن من زَنَى حُد، وهو معنى قول السدي.
الثالث : سنته فيهم أن من أظهر النفاق أبعد، قاله قتادة.
) ولَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً ( فيه وجهان
: أحدهما : يعني تحويلاً وتغييراً، حكاه النقاش.
الثاني : يعني أن من قتل بحق فلا دية له على قاتله، قاله السدي.
( الأحزاب :( ٦٣ - ٦٨ ) يسألك الناس عن.....
" يسألك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا خالدين فيها أبدا لا يجدون وليا ولا نصيرا يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا " ( قوله :)... إنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرآءَنَا ( في السادة هنا ثلاثة أقاويل :
أحدها : أنهم الرؤساء.
الثاني : أنهم الأمراء، قاله أبو أسامة.
الثالث : الأشراف، قاله طاوس.
وفي الكبراء هنا قولان :