صفحة رقم ٤٣٥
أحدهما : أن الكسف العذاب قاله السدي.
الثاني : قطعاً من السماء ليعلموا أنه قادر على أن يعذب بسمائه إن شاء ويعذب بأرضه إن شاء، وكل خلقه له جند، قاله قتادة.
) إنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ ( فيه أربعة تأويلات
: أحدها : أنه المجيب، قاله مجاهد وعطاء.
الثاني : أنه المقبل بتوبته، قاله قتادة، قال الشاعر :
أناب إلى قولي فأصبحت مرصداً
له بالمكافأة المنيبة والشكر
الثالث : أنه المستقيم إلى ربه، وهو قول الضحاك
. الرابع : أنه المخلص للتوحيد، حكاه النقاش.
( سبأ :( ١٠ - ١١ ) ولقد آتينا داود.....
" ولقد آتينا داود منا فضلا يا جبال أوبي معه والطير وألنا له الحديد أن اعمل سابغات وقدر في السرد واعملوا صالحا إني بما تعملون بصير " ( قوله تعالى :) وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلاً ( فيه سبعة أقاويل
: أحدها : النبوة.
الثاني : الزبور.
الثالث : فصل القضاء بالعدل.
الرابع : الفطنة والذكاء.
الخامس : رحمة الضعفاء.
السادس : حسن الصوت.
السابع : تسخير الجبال له والطير.
) يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ ( فيه ثلاثة تأويلات
: أحدها : سبحي معه، قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة.
الثاني : سيرى معه قاله الحسن وهو من السير ما كان في النهار كله أو في الليل كله، وقيل : بل هو سير النهار كله دون الليل.