صفحة رقم ٤٤٤
عقرب وان الركب ليأتون في ثيابهم القمل والدواب فتموت تلك الدواب، قاله عبد الرحمن بن زيد.
الثاني : أن الآية هي الجنتان كانت المرأة تمشي فيهما وعلى رأسها مكتل فيمتلىء وما مسته بيدها، قاله قتادة.
) كُلُواْ مِن رِّزْقِ رَبّكُمْ ( يعني الذي رزقكم من جنتكم
. ) وَاشْكُرُواْ لَهُ ( يعني على ما رزقكم
. ) بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ ( قال مجاهد : هي صنعاء
. ويحتمل وجهين :
أحدهما : لأن أرضها وليست بسبخة.
الثاني : لأنها ليس بها هوام.
( سبأ :( ١٨ - ١٩ ) وجعلنا بينهم وبين.....
" وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياما آمنين فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا وظلموا أنفسهم فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور " ( قوله عز وجل :) وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ( فيها قولان :
أحدهما : أنها بيت المقدس، قاله ابن عباس.
الثاني : أنها الشام، قاله مجاهد وقتادة.
) الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ( يعني بالشجر والثمر والماء. وقيل إنها كانت أربعة آلاف وسبعمائة قرية.
ويحتمل أن يكون التي باركنا فيها بكثرة العدد.
) قُرىً ظَاهِرَةً ( فيه أربعة أوجه :
أحدها : متصلة ينظر بعضهم إلى بعض، قاله الحسن، وأبو مالك.


الصفحة التالية
Icon