صفحة رقم ٤٥٠
) ثُمُّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ ( أي يقضي بيننا لأنه بالقضاء يفتح وجه الحكم، وقال السدي هي لغة يمانية.
قوله :) بِالْحَقِّ ( قال مجاهد : بالعدل.
) وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَليمُ ( أي القاضي العليم وفيه ثلاثة أوجه
: أحدها : العليم بما يخفون، قاله محمد بن إسحاق.
الثاني : العليم بالحكم، قاله ابن زياد.
الثالث : العليم بخلقه، قاله مقاتل.
( سبأ :( ٢٨ - ٣٠ ) وما أرسلناك إلا.....
" وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين قل لكم ميعاد يوم لا تستأخرون عنه ساعة ولا تستقدمون " ( قوله عز وجل :) وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إلاَّ كَآفَّةً لِّلنَّاسِ ( فيه ثلاثة أوجه
: أحدها : يعني أنه رسول إلى كافة الناس أي إلى جميعهم، قال ابن عباس.
الثاني : معناه أنك رسول الله إلى جميع الناس وتضمهم، ومنه كف الثوب لأنه ضم طرفيه.
الثالث : معناه إنا أرسلناك كافاً للناس أي مانعاً لهم من الشرك وأدخلت الهاء للمبالغة، قاله ابن بحر.
( سبأ :( ٣١ - ٣٣ ) وقال الذين كفروا.....
" وقال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا أنتم لكنا مؤمنين قال الذين استكبروا للذين استضعفوا أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم بل كنتم مجرمين وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل


الصفحة التالية
Icon