صفحة رقم ٤٦٠
قوله عز وجل :) وَقَدْ كَفَرُواْ بِهِ مِن قَبْلُ ( فيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : أنهم كفروا بالله تعالى، قاله مجاهد.
الثاني : بالبعث، قاله الحسن.
الثالث : بالرسول، قاله قتادة.
) مِن قَبْلُ ( فيه وجهان
: أحدهما : في الدنيا، قاله مجاهد.
الثاني : من قبل العذاب.
) وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ( فيه ثلاثة تأويلات
: أحدها : معناه يرجمون بالظن ويقولون في الدنيا لا بعث ولا جنة ولا نار، قاله الحسن.
الثاني : أنه طعنهم في القرآن، قاله عبد الرحمن بن زيد.
الثالث : هو طعنهم في رسول الله ( ﷺ ) بأنه شاعر أو ساحر، قاله مجاهد، وسماه قذفاً لخروجه عن غير حق.
قوله عز وجل :) وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ ( يعني بالموت، وفيه خمسة تأويلات : أحدها : حيل بينهم وبين الدنيا، قاله مجاهد.
الثاني : بينهم وبين الإيمان، قاله الحسن.
الثالث : بينهم وبين التوبة، قاله السدي.
الرابع : بينهم وبين طاعة الله تعالى، قاله خليد.
الخامس : حيل بين المؤمن وبين العمل، وبين الكافر وبين الإيمان، قاله يزيد بن أبي يزيد.
) كَمَا فُعِلَ بِأَشْياعِهِم مّن قَبْلُ ( فيهم ثلاثة أقاويل :
أحدها : أنهم أوائلهم من الأمم الخالية، قاله مقاتل.
الثاني : أنه أصحاب الفيل حين أرادوا خراب الكعبة، قاله الضحاك.
الثالث : هم أمثالهم من الكفار الذين لم يقبل الله سبحانه منهم التوبة عند المعاينة.
) إنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ ( فيه وجهان :
أحدهما : لا يعرفون نبيهم، قاله مقاتل.
الثاني : هو شكهم في وقوع العذاب، قاله الضحاك.