صفحة رقم ٨٠
الثاني : أن المقصود به النبي ( ﷺ ) وأبو بكر وعائشة رضي الله عنهما، قاله ابن شجرة.
) لِكُلِّ امْرِىءٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ ( أي له عقاب ما اكتسب من الإِثم بقدر إِثمه.
) وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ ( الآية قرىء بكسر الكاف وضمها، وفي الفرق بينما وجهان :
أحدهما : أن كبره بالضم معظمه وبالكسر مأثمه.
الثاني : أنه بالضم في النسب وبالكسر في النفس.
وفي متولي كبره قولان :
أحدهما : أنه عبد الله بن أبيّ، والعذاب العظيم جهنم، وهذا قول عائشة وعروة بن الزبير وابن المسيب.
الثاني : أنه مسطح بن أثاثة، والعذاب العظيم ذهاب بصره في الدنيا :
حكاه يحيى بن سلام.
( النور :( ١٢ - ١٣ ) لولا إذ سمعتموه.....
" لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين لولا جاؤوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون " ( قوله تعالى :) لَّوْلاَ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ( هلا إذا سمعتم الإِفك.
) ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً ( فيه وجهان
: أحدهما ظن بعضهم ببعض خيراً كما يظنون بأنفسهم.
الثاني : ظنواْ بعائشة عفافاً كظنهم بأنفسهم.
) إِفْكٌ مُّبِينٌ ( أي كذب بيِّن.
قوله تعالى :) لَّوْلاَ جَآءُو عَلَيِهِ ( أي هلا جاءُوا عليه لو كانوا صادقين.


الصفحة التالية
Icon