صفحة رقم ١٥٠
أحدها : أنه الرمز بالعين، قاله السدي.
الثاني : هي النظرة بعد النظرة، قاله سفيان.
الثالث : مسارقة النظر، قاله ابن عباس.
الرابع : النظر إلى ما نهى عنه، قاله مجاهد.
الخامس : هو قول الإنسان ما رأيت وقد رأى، أو رأيت وما رأى، قاله الضحاك.
وفي تسميتها خائنة الأعين وجهان :
أحدهما : لأنها أخفى الإشارات فصارت بالاستخفاء كالخيانة.
الثاني : لأنها باستراق النظر إلى المحظور خيانة.
) وما تُخفي الصدور ( فيه ثلاثة تأويلات :
أحدها : الوسوسة، قاله السدي.
الثاني : ما تضمره [ عندما ترى امرأة ] إذا أنت قدرت عليها أتزني بها أم لا، قاله ابن عباس.
الثالث : ما يسره الإنسان من أمانة أو خيانة، وعبر عن القلوب بالصدور لأنها مواضع القلوب.
( غافر :( ٢١ - ٢٢ ) أولم يسيروا في.....
" أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم كانوا هم أشد منهم قوة وآثارا في الأرض فأخذهم الله بذنوبهم وما كان لهم من الله من واق ذلك بأنهم كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فكفروا فأخذهم الله إنه قوي شديد العقاب " ( قوله عز وجل :)... كانوا هم أشدَّ منهم قوة ( فيه وجهان :
أحدهما : يعني بطشاً، قاله يحيى.
الثاني : قدرة، قاله ابن عيسى.
) وآثاراً في الأرض ( فيه خمسة أوجه :
أحدها : أنها آثارهم من الملابس والأبنية، قاله يحيى.