صفحة رقم ١٨٥
أحدها : أن الذي يلقى في النار أبو جهل، والذي يأتي آمناً عمار بن ياسر، قاله عكرمة.
الثاني : أن الذي يلقى في النار أبو جهل، والذي يأتي آمنا يوم القيامة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قاله ابن زياد.
الثالث : أن الذي يلقى في النار أبو جهل وأصحابه قال الكلبي، والذي يأتي آمناً رسول الله ( ﷺ )، قاله مقاتل.
الرابع : أنهاعلى العموم فالذي يلقى في النار الكافر، والذي يأتي آمناً يوم القيامة المؤمن، قاله ابن بحر.
) اعملوا ما شئتم ( هذا تهديد
. ) إنه بما تعملون بصير ( وعيد، فهدد وتوعد
. قوله عز وجل :) إنّ الذين كفروا بالذكر لما جاءهم ( الذكر هنا القرآن في قول الجميع، وله جواب محذوف تقديره : هالكون أو معذبون.
) وإنه لكتابٌ عزيز ( فيه وجهان
: أحدهما : عزيز من الشيطان أن يبدله، قاله السدي.
الثاني : يمتنع على الناس أن يقولوا مثله، قاله ابن عباس.
) لا يأتيه الباطل ( في ) الباطل ( هنا أربعة أقاويل
: أحدها : أنه إبليس، قاله قتادة.
الثاني : أنه الشيطان، قاله ابن جريج.
الثالث : التبديل، قاله مجاهد.
الرابع : التعذيب، قاله سعيد.
ويحتمل خامساً : أن الباطل التناقض والاختلاف.
) من بين يديه ولا من خلفِه ( فيه ثلاثة أوجه : أحدها : لا يأتيه الباطل من كتاب قبله، ولا يأتيه من كتاب بعده، قاله قتادة.
الثاني : لا يأتيه الباطل من أول التنزيل ولا من آخره.