صفحة رقم ١٩٧
الثاني : تحليل الحلال وتحريم الحرام، قاله قتادة.
) وَالَّذِي أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُواْ الدِّينَ ( فيه وجهان :
أحدهما : اعملوا به، قاله السدي.
الثاني : ادعوا إليه. قال مجاهد : دين الله في طاعته وتوحيده واحد.
ويحتمل وجهاً ثالثاً : جاهدوا عليه من عانده.
) وَلاَ تَتَفَرَّقُواْ فِيهِ ( وفيه وجهان
: أحدهما : لا تتعادوا عليه، وكونوا عليه إخواناً، قاله أبو العالية.
الثانية : لا تختلفوا فيه فإن كل نبي مصدق لمن قبله، قاله مقاتل.
) كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ( قاله قتادة : من شهادة أن لا إله إلا الله
. ويحتمل أن يكون من الاعتراف بنبوته، لأنه عليهم أشد وهم منه أنفر.
) اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَآءُ ( الآية. فيه وجهان
: أحدهما : يجتبي إليه من يشاء هو من يولد على الإسلام.
) وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ( هو من يسلم من الشرك، قاله الكلبي
. الثاني : يستخلص إليه من يشاء. قاله مجاهد ويهدي إليه من يقبل على طاعته، قاله السدي.
قوله عز وجل :) وَمَا تَفَرَّقُواْ ( فيه وجهان :
أحدهما : عن محمد ( ﷺ ).
الثاني : في القرآن.
) إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَآءهُمُ الْعِلْمُ ( فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : إلا من بعد ما تبحروا في العلم، قاله الأعمش.
الثاني : إلا من بعد ما علمواْ أن الفرقة ضلال، قاله ابن زياد.
الثالث : إلا من بعد ما جاءهم القرآن، وسماه علماً لأنه يتعلم منه.
) بَغْياً بَيْنَهُمْ ( فيه وجهان :
أحدهما : لابتغاء الدنيا وطلب ملكها، قاله أُبي بن كعب.
الثاني : لبغي بعضهم على بعض، قاله سعيد بن جبير.