صفحة رقم ٢٢٠
الثالث : الأَصنام، قاله ابن زيد.
وفي ) الْخِصَامِ ( وجهان :
أحدهما : في الحجة.
الثاني : في الجدل.
) غَيْرُ مُبِينٍ ( فيه ثلاثة أوجه
: أحدها : أنه عني قلة البلاغة، قاله السدي.
الثاني : ضعف الحجة، قال قتادة : ما حاجت امرأة إلا أوشكت أن تتكلم بغير حجتها.
الثالث : السكوت عن الجواب، قاله الضحاك وابن زيد ومن زعم أنها الأصنام.
قوله عز وجل :) وَجَعَلُواْ الْمَلآئِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمنِ إِنَاثاً ( في قوله ) عِبَادُ الرَّحْمَنِ ( وجهان
: أحدهما : أنه سماهم عباده على وجه التكريم كما قال ) وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الِّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْناً (.
الثاني : أنه جمع عابد.
وفي قوله :) إِنَاثاً ( وجهان :
أحدهما : أي بنات الرحمن.
الثاني : ناقصون نقص البنات.
) أَشَهِدُواْ خَلْقَهُمْ ( يحتمل وجهين
: أحدهما : مشاهدتم وقت خلقهم.
الثاني : مشاهدتهم بعد خلقهم حتى علموا أنهم إناث.
) سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ ( أي ستكتب شهادتهم إن شهدوا ويسألون عنها إذا بعثوا.
( الزخرف :( ٢١ - ٢٥ ) أم آتيناهم كتابا.....
" أم آتيناهم كتابا من قبله فهم به مستمسكون بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون وكذلك ما أرسلنا من قبلك