صفحة رقم ٢٤
) هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون ( حكاه ابن عيسى.
الثاني : أنه قول الكفار لإنكارهم البعث فيقال لهم :) هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون (.
وفي قائل ذلك لهم قولان :
أحدهما : أنه قول المؤمنين لهم عند قيامهم من الأجداث معهم، قاله قتادة.
الثاني : أنه قول الملائكة لهم، قاله الحسن.
وفي ) هذا ( وجهان :
أحدهما : أنه إشارة إلى المرقد تماماً لقوله تعالى ) من بعثنا من مرقدنا هذا ( وعليه يجب أن يكون الوقف.
الثاني : أنه ابتداء ) هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون ( فيكون إشارة إلى الوعد ويكون الوقف قبله والابتداء منه.
( يس :( ٥٥ - ٥٨ ) إن أصحاب الجنة.....
" إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون سلام قولا من رب رحيم " ( قوله عز وجل :) إن أصحاب الجنة اليوم في شُغُل فاكهون ( فيه أربعة أقاويل :
أحدها : في افتضاض الأبكار، قاله الحسن وسعيد بن جبير وابن مسعود وقتادة.
الثاني : في ضرب الأوتار، قاله ابن عباس ومسافع بن أبي شريح.
الثالث : في نعمة، قاله مجاهد.
الرابع : في شغل مما يَلقى أهل النار، قاله إسماعيل بن أبي خالد وأبان بن تغلب. وروي بضم الغين وقرىء بتسكينها وفيها وجهان :