صفحة رقم ٢٧١
أحدها : إلا بالصدق، قاله ابن إسحاق.
الثاني : إلا بالعدل، وهو مأثور.
الثالث : إلا للحق، قاله الكلبي.
الرابع : إلا للبعث، قاله يحيى.
) وَأَجَلٍ مُّسَمًّى ( فيه وجهان :
أحدهما : أنه أجل القيامة، قاله ابن عباس.
الثاني : أنه الأجل المقدور لكل مخلوق، وهو محتمل.
قوله عز وجل :) أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ ( قرأ الحسن وطائفة معه ) أَوْ أَثَرَةٍ ( وفي تأويل ) أَوْ أَثَارَةٍ ( وهي قراءة الجمهور ثلاثة أوجه :
أحدها : رواية من علم، قاله يحيى.
الثاني : بقية، قاله أبو بكر بن عياش، ومنه قول الشاعر :
وذات أثارة أكلت عليها
نباتاً في أكمته قفارا
أي بقية من شحم
. الثالث : أو علم تأثرونه عن غيركم، قاله مجاهد.
ويحتمل رابعاً : أو اجتهاد بعلم، لأن أثارة العلم الاجتهاد.
ويحتمل خامساً : أو مناظرة بعلم لأن المناظر في العلم مثير لمعانيه.
ومن قرأ ) أَوْ أَثَرَةٍ مِّنْ عِلْمٍ ( ففي تأويله خمسة أوجه :
أحدها : أنه الخط، وقد رواه ابن عباس عن النبي ( ﷺ ).
الثاني : ميراث من علم، قاله عكرمة.
الثالث : خاصة من علم، قاله قتادة.
الرابع : أو بقية من علم، قاله عطية.
الخامس : أثرة يستخرجه فيثيره، قاله الحسن.