صفحة رقم ٣٠٥
لَتَحْتَكِمُونَ إِلي، أَحَدَكُمْ أَن يَكُونَ أَلْحَنُ بِحُجَّتِهِ ) أي أذهب بها في الجهات لقوته على تصريف الكلام. قال مرار الأسدي :
ولحنت لحناً فيه غش ورابني
صدودك ترصين الوشاة الأعاديا
قال الكلبي : فلم يتكلم بعد نزولها منافق عند النبي ( ﷺ ) إلا عرفه
. ) وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالُكُم ( فيه وجهان
: أحدهما : المجاهدين في سبيل الله. الثاني : الزاهدين في الدنيا.
) وَالصَّابِرِينَ ( فيه وجهان
: أحدهما : على الجهاد.
الثاني : عن الدنيا. ) وَنَبْلُوَا أَخْبَارَكُمْ ( يحتمل وجهين
: أحدهما : نختبر أسراركم.
الثاني : ما تستقبلونه من أفعالكم.
( محمد :( ٣٢ - ٣٥ ) إن الذين كفروا.....
" إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى لن يضروا الله شيئا وسيحبط أعمالهم يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله ثم ماتوا وهم كفار فلن يغفر الله لهم فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم " ( ) يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ ( فيه وجهان :
أحدهما : أطيعوا الله بتوحيده، وأطيعوا الرسول بتصديقه.