صفحة رقم ٣١٦
الثالث : هوازن وغطفان بحنين، قاله سعيد بن جبير وقتادة.
الرابع : بنو حنيفة مع مسيلمة الكذاب، قاله الزهري.
الخامس : أنهم قوم لم يأتوا بعد، قاله أبو هريرة. ( الفتح :( ١٨ - ١٩ ) لقد رضي الله.....
" لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما " ( قوله عز وجل :) لَقَدْ رِضِي اللَّهُ عَنِ الْمُؤمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجرَةِ ( كانت سبب هذه البيعة وهي بيعة الرضوان تأخر عثمان رضي الله عنه بمكة حين أنفذه رسول الله ( ﷺ ) من الحديبية رسولاً إلى الإسلام فأبطأ وأرجف بقتله، فبايع أصحابه وبايعوه على الصبر والجهاد، وكانوا فيما رواه ابن عباس ألفاً وخمسمائة، وقال جابر : كانوا ألفاً وأربعمائة وقال عبد الله بن أبي أوفى : ألفاً وثلاثمائةً.
وكانت البيعة تحت الشجرة بالحديبية والشجرة سمرة. وسميت بيعة الرضوان، لقوله تعالى :) لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ (. ( ﷺ ) ; ( ﷺ ) ; ) فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ ( فيه وجهان
: أحدهما : من صدق النية، قاله الفراء.
الثاني : من كراهة البيعة على أن يقاتلوا معه على الموت، قاله مقاتل.
) فَأَنزَلَ السَّكِينَة عَلَيْهِمْ ( فيه وجهان
: أحدهما : فتح خيبر لقربها من الحديبية، قاله قتادة.
الثاني : فتح مكة.
( الفتح :( ٢٠ - ٢٤ ) وعدكم الله مغانم.....
" وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه وكف أيدي الناس عنكم ولتكون آية للمؤمنين ويهديكم صراطا مستقيما وأخرى لم


الصفحة التالية
Icon