صفحة رقم ٣٤١
الثاني : يعني ما تأكله الأرض من لحومهم وتبليه من عظامهم، قاله الضحاك.
) وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ ( يعني اللوح المحفوظ. وفي حفيظ وجهان :
أحدهما : حفيظ لأعمالهم.
الثاني : لما يأكله التراب من لحومهم وأبدانهم وهو الذي تنقصه الأرض منهم.
قوله عز وجل :) بَلْ كَذَّبُواْ بِالْحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمْ... ( الآية. الحق يعني القرآن في قول الجميع.
) مَرِيجٍ ( فيه أربعة أوجه :
أحدها : أن المريج المختلط. قاله الضحاك.
الثاني : المختلف، قاله قتادة.
الثالث : الملتبس، قاله الحسن.
الرابع : الفاسد، قاله أبو هريرة. ومنه قول أبي دؤاد :
مرج الدين فأعددت له
مشرف الحارك محبوك الكتد
( ق :( ٦ - ١١ ) أفلم ينظروا إلى.....
" أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج تبصرة وذكرى لكل عبد منيب ونزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد والنخل باسقات لها طلع نضيد رزقا للعباد وأحيينا به بلدة ميتا كذلك الخروج " ( قوله عز وجل :) وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ ( فيه وجهان
: أحدهما : من شقوق.
الثاني : من فتوق، قاله ابن عيسى إلا أن الملك تفتح له أبواب السماء عند العروج.
قوله عز وجل :) وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا ( أي بسطناها.


الصفحة التالية
Icon