صفحة رقم ٣٥٩
الثاني : متجبر عليهم متسلط، قاله مجاهد. ولذلك قيل لكل متسلط جبار. قال الشاعر :
وكنا إذا الجبار صعر خده
أقمنا له من صعره فتقوما
وهو من صفات المخلوقين ذم
. الثالث : أنك لا تجبرهم على الإسلام من قولهم قد جبرته على الأمر إذا قهرته على أمر، قاله الكلبي.
) فَذَكِّرْ بِالْقُرْءَانِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ ( الوعيد العذاب، والوعد الثواب. قال الشاعر :
وإني وإن أوعدته أو وعدته
لمخلف إيعادي ومنجز موعدي
قال قتادة : اللهم اجعلنا ممن يخاف وعيدك ويرجو موعدك. وروي أنه قيل : يا رسول الله لو خوفتنا فنزلت ) فَذَكِّرْ بِالْقُرءَانِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ (.