صفحة رقم ٣٨٠
كأن مشيتها من بيت جارتها
مور السحابة لا ريث ولا عجل
السادس : تنقلب انقلاباً.
السابع : أن السماء ها هنا الفلك، وموره اضطراب نظمه واختلاف سيره، قاله ابن بحر.
) يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعّاً ( فيه تأويلان :
أحدهما : يدفعون دفعاً عنيفاً ومنه قول الراجز :
يدعه بصفحتي حيزومه
دع الوصي جانبي يتيمه
قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك والسدي وابن زيد.
الثاني : يزعجون إزعاجاً، قاله قتادة.
ويحتمل ثالثاً : أن يدعهم زبانيتها بالدعاء عليهم. ( الطور :( ١٧ - ٢٠ ) إن المتقين في.....
" إن المتقين في جنات ونعيم فاكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون متكئين على سرر مصفوفة وزوجناهم بحور عين " ( ) فَاكِهِينَ بِمَآ ءاتَاهُمْ رَبُّهُمْ ( فيه خمسة أوجه :
أحدها : معجبين، قاله ابن عباس.
الثاني : ناعمين، قاله قتادة.
الثالث : فرحين، قاله السدي.
الرابع : المتقابلين بالحديث الذي يسر ويؤنس، مأخوذ من الفكاهة، قاله ابن بحر.
الخامس : ذوي فاكهة كما قيل : لابن وتامر، أي ذو لبن وتمر، قاله عبيدة، ومعنى ذلك، أنهم ذوو بساتين فيها فواكه.
) مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ ( والسرر الوسائد، وفي المصفوفة ثلاثة أوجه :
أحدها : المصفوفة بين العرش، قاله عكرمة.


الصفحة التالية
Icon