صفحة رقم ٤٣٥
[ فأجابه حسان فقال ] :
همزتك فاختضعت بذل نفسٍ
بقافية تأجج كالشواظ
الثاني : أنه قطعة من النار فيها خضرة، قاله مجاهد.
الثالث : أنه الدخان، رواه سعيد بن جبير، قال رؤبة بن العجاج :
إن لهم من وقعنا أقياظا
ونار حرب تسعر الشواظا
الرابع : أنها طائفة من العذاب، قاله الحسن
. وأما النحاس ففيه أربعة أقاويل :
أحدها : أنه الصفر المذاب على رؤوسهم، قاله مجاهد، وقتادة.
الثاني : أنه دخان النار، قاله ابن عباس، قال النابغة الجعدي :
كضوء سراج السلي
ط لم يجعل الله فيه نحاساً.
الثالث : أنه القتل، قاله عبد الله بن أبي بكرة
. الرابع : أنه نحس لأعمالهم، قاله الحسن.
( الرحمن :( ٣٧ - ٤٥ ) فإذا انشقت السماء.....
" فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان فبأي آلاء ربكما تكذبان فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان فبأي آلاء ربكما تكذبان يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام فبأي آلاء ربكما تكذبان هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين حميم آن فبأي آلاء ربكما تكذبان " ( ) فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَآءُ ( يعني يوم القيامة.
) فَكَانَتْ وَرْدَةً ( فيه وجهان :
أحدهما : وردة البستان، وهي حمراء، وقد تختلف ألوانها لكن الأغلب من ألوانها


الصفحة التالية
Icon