صفحة رقم ٤٤٤
الثالث : أنها ثياب في الجنة لا يعرفها أحد، قاله مجاهد [ أيضاً ].
الرابع : أنها ثياب الدنيا تنسب إلى عبقر.
وفي عبقري قولان :
أحدهما : أنه سيد القوم، ومنه قول النبي ( ﷺ ) في عمر رضي الله عنه :( فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِياً مِنَ النَّاسِ يَفْري فَرِيَّةُ ) فنسبه إلى أرفع الثياب لاختصاصه.
الثاني : أرض عبقر.
وفي تسميتها بذلك قولان :
أحدهما : لكثرة الجن فيها.
الثاني : لكثرة رملها ويكون المراد بذلك أنها تكون مثل العبقري لأن ما ينسج بعبقر لا يكون في الجنة إذا قيل إن عبقر اسم أرض.
) تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ( فيه وجهان :
أحدهما : معناه ثبت اسم ربك ودام.
الثاني : أن ذكر اسمه يمن وبركة، ترغيباً في مداومة ذكره.
) ذِي الْجَلاَلِ وَالإكْرَامِ ( في ) ذِي الْجَلاَلِ ( وجهان :
أحدهما : أنه الجليل.
الثاني : أنه المستحق للإجلال والإعظام.
وفي ) الإكْرَامِ ( وجهان :
أحدهما : الكريم.
الثاني : ذو الإكرام لمن يطيعه.


الصفحة التالية
Icon