صفحة رقم ٤٩٧
أحدهما : انهم من عصبة الله فلا تأخذهم لومة لائم.
الثاني : أنهم أنصار حقه ورعاة خلقه وهو محتمل.
القول الثاني : ما روى ابن جريج أن هذه الآية نزلت في أبي بكر الصديق وقد سمع أباه أبا قحافة يسب النبي ( ﷺ ) فصكه أبو بكر صكة فسقط على وجهه، فقال ذلك للنبي ( ﷺ )، فقال :( أو فعلته ؟ لا تعد إليه يا أبا بكر ). فقال والله لو كان السيف قريباً مني لضربته به، فنزلت هذه الآية.
القول الثالث : ما حكى الكلبي ومقاتل أن هذه الآية نزلت في حاطب بن أبي بلتعة وقد كتب إلى أهل مكة ينذرهم بمسير رسول الله ( ﷺ ) إليهم عام الفتح.