صفحة رقم ٥١٥
محمولاً على ما استقر من صور الخلق، فيحدث خلق كل جنس على صورته وفيه على كلا الوجهين دليل على قدرته.
ويحتمل وجهاً ثالثاً : أن يكون لنقله خلق الإنسان وكل حيوان من صورة إلى صورة، فيكون نطفة ثم علقة ثم مضغة إلى أن يصير شيخاً هرماً، كما قال النابغة :
الخالق البارىء المصور في ال
أرحام ماء حتى يصير دماً
) له الأسماء الحسنى ( فيه وجهان :
أحدهما : أن جميع أسمائه حسنى لاشتقاقه من صفاته الحسنى.
الثاني : أن له الأمثال العليا، قاله الكلبي.


الصفحة التالية
Icon