صفحة رقم ٧١
والحيوان النافع من خلق الله، والظلمة والشر والحيوان الضار من خلق إبليس، قاله الكلبي وعطية العوفي.
الرابع : هو قول المشركين، إن الملائكة بنات الله فقال لهم أبو بكر : فمن أمهاتهم ؟ قالوا : بنات سروات الجن، قاله مجاهد.
وفي تسمية الملائكة على هذا الوجه جنة ثلاثة أوجه :
أحدها : أنهم بطن من بطون الملائكة يقال لهم الجنة، قاله مجاهد.
الثاني : لأنهم على الجنان، قاله أبو صالح.
الثالث : لاستتارهم عن العيون كالجن المستخفين.
قوله عز وجل :) ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون ( وفي الجنة قولان :
أحدهما : أنهم الملائكة، قاله السدي.
الثاني : أنهم الجن، قاله مجاهد.
وفيما علموه قولان :
أحدهما : أنهم علموا أن قائل هذا القول محضرون، قاله علي بن عيسى.
الثاني : علموا أنهم في أنفسهم محضرون، وهو قول من زعم أن الجنة هم الجن.
وفي قوله محضرون تأويلان :
أحدهما : للحساب، قال مجاهد.
الثاني : محضرون في النار، قاله قتادة.
( الصافات :( ١٦١ - ١٦٩ ) فإنكم وما تعبدون
" فإنكم وما تعبدون ما أنتم عليه بفاتنين إلا من هو صال الجحيم وما منا إلا له مقام معلوم وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون وإن كانوا ليقولون لو أن عندنا ذكرا من الأولين لكنا عباد الله المخلصين " (