صفحة رقم ٨٩
الثاني : هو أن وقعت عينه على امرأة أوريا بن حنان واسمها اليشع وهي تغتسل فأشبع نظره منها حتى علقت بقلبه.
الثالث : هو ما نواه إن قتل زوجها تزوج بها وأحسن الخلافة عليها، قاله الحسن.
وحكى السدي عن علي كرم الله وجهه قال : لو سمعت رجلاً يذكر أن داود قارف من تلك المرأة محرَّماً لجلدته ستين ومائة لأن حد الناس ثمانون وحد الأنبياء ستون ومائة، حَدّان.
) وخَرّ راكعاً وأناب ( أي خرّ ساجداً وقد يعبر عن السجود بالركوع، قال الشاعر :
فخر على وجهه راكعاً
وتاب إلى الله من كل ذنب
قال مجاهد : مكث أربعين يوماً ساجداً لا يرفع رأسه حتى نبت المرعى من دموع عينه فغطى رأسه إلى أن قال الله تعالى :
) فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب ( أي مرجع. في الزلفى وجهان :
أحدهما : الكرامة، وهو المشهور.
الثاني : الرحمة قاله الضحاك. فرفع رأسه وقد قرح جبينه.
واختلف في هذه السجدة على قولين :


الصفحة التالية
Icon