صفحة رقم ١٠٦
أحدهما : أنه أراد أباه، واسمه لمك، وأمه واسمها منجل، وكانا مؤمنين، قاله الحسن.
الثاني : أنه أراد أباه وجده، قاله سعيد بن جبير.
) ولمن دَخَل بَيْتِيِ مُؤْمِناً ( فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : يعني صديقي الداخل إلى منزلي، قاله ابن عباس.
الثاني : من دخل مسجدي، قاله الضحاك.
الثالث : من دخل في ديني، قاله جويبر.
) وللمؤمنين والمؤمنات ( فيه قولان :
أحدهما : أنه أراد من قومه.
الثاني : من جميع الخلق إلى قيام الساعة، قاله الضحاك.
) ولا تَزِدِ الظالمينَ ( يعني الكافرين.
) إلا تباراً ( فيه وجهان :
أحدهما : هلاكاً.
الثاني : خساراً، حكاهما السدي.


الصفحة التالية
Icon