صفحة رقم ١٩
الرابع : أنه أراد الخوف من اللَّه عند ذكره.
) وَأَنفِقُوا مما رَزَقْناكُم ( فيه وجهان :
أحدهما : أنها الزكاة المفروضة من المال، قاله الضحاك.
الثاني : أنها صدقة التطوع ورفد المحتاج ومعونة المضطر.
) ولَن يُؤخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إذا جاءَ أَجَلُها ( يحتمل وجهين :
أحدهما : لن يؤخرها عن الموت بعد انقضاء الأجل، وهو أظهرهما.
الثاني : لن يؤخرها بعد الموت وإنما يعجل لها في القبر.


الصفحة التالية
Icon