صفحة رقم ٢٠١
) إلى ربِّك مُنْتَهاها ( يعني منتهى علم الساعة : فكف النبي ( ﷺ ) عن السؤال وقال : يا أهل مكة إن الله احتجب بخمس لم يُطْلع عيهن مَلَكاً مقرباً ولا نبياً مرسلاً فمن ادعى علمهن فقد كفر :) إن اللَّه عنده علم الساعة... ( إلى آخر السورة.
) إنّما أنْتَ ( يعني محمداً ( ﷺ ).
) مَنْذِرُ مَنْ يَخْشَاها ( يعني القيامة.
) كأنّهم يومَ يَرَوْنَها ( يعني الكفار يوم يرون الآخرة.
) لَمْ يَلْبَثُوا ( في الدنيا.
) إلاَّ عَشيّةً ( وهي ما بعد الزوال.
) أو ضُحاها ( وهو ما قبل الزوال، لأن الدنيا تصاغرت عندهم وقلّت في أعينهم، كما قال تعالى :) ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعةً من نهارٍ (.


الصفحة التالية
Icon