صفحة رقم ٢٥٠
) وأكيدُ كيْداً ( يعني بالانتقام في الآخرة بالنار، وفي الدنيا بالسيف.
) فمهّلِ الكافرين أَمْهِلْهم رُوَيْداً ( فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : قريباً، قاله ابن عباس.
الثاني : انتظاراً، ومنه قول الشاعر :
رُويْدك حتى تنطوي ثم تنجلي
عمايةُ هذا العارضِ المتألّقِ
الثالث : قليلاً، قاله قتادة.
قال الضحاك : فقتلوا يوم بدر.
وفي ( مهّل ) ( وأمْهل ) وجهان :
أحدهما : أنهما لغتان معناهما واحد.
الثاني : معناهما مختلف، فمهّل الكف عنهم، وأمْهِل انتظار العذاب لهم.